شنت طائرات حربية اسرائيلية غارات جوية قبيل فجر اليوم الأحد استهدفت عدد من المواقع العسكرية بداخل ومحيط العاصمة السورية دمشق وفق ما أشارت إليه وسائل إعلام محلية.

وقالت وزارة الدفاع التابعة لعصابات الأسد أن طائرات اسرائيلية شنت هجوماً من جهة الجولان استهدف مواقع عسكرية ومبنى سكني في حي كفرسوسة وسط دمشق، وأن الدفاعات الجوية ”تصدت لهذا العدوان”، وأسفرت الغارات عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين من مرتبات ميليشيات الأسد.

وأعلن الجيش الاسرائيلي في بيان أن طائراته نفذت ضربات استهدفت مقر قيادة مركزي وبُنى عسكرية ودفاعات جوية تابعة لعصابات الأسد في دمشق، وأشار في البيان إلى أن هذه الضربات جاءت بعد اعتراض مُسيّرتين أُطلقتا من الأراضي السورية باتجاه فلسطين، مضيفاً بأن ميليشيات الأسد تُعتبر مسؤولة عن أي عمل إرهابي ينطلق من أراضيها وعليها تحمل تداعياتها.

وتداولت مصادر محلية أنباءاً عن المواقع المستهدفة حيث توزعت على منظومات دفاع جوي ومستودعات ذخيرة بجبل قاسيون، ومنظومة دفاع جوي بمشروع دمر، ومبنى في حي كفرسوسة وسط العاصمة دمشق.

والجدير ذكره أن اسرائيل كثفت من ضرباتها على مواقع الميليشيات الإيرانية مستهدفة قياداتها في سوريا، لكنها توسعت هذه المرة لتشمل مواقع عصابات الأسد بمفردها في تطور لافت عقب الأنباء عن تصفية عملاء لها في الداخل السوري.